أولا : الأدلة من القران الكريم على تحريم الغناء
الأغاني والموسيقى والمذامير حرام بنص القران والسنة وإجماع أهل المذاهب المشهورين الأربعة وإجماع علماء أهل السنة والجماعة إلا الغناء المستثنى للجواري الصغيرات ونحو ذلك .
الأدلة على ذلك:
أولا القران الكريم :
في القرآن الكريم أربعة آيات دلت على تحريم الغناء :
الدليل الأول :
قوله تعالى : (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين. وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم) [سورة لقمان / الآيات من 7-6] هذه الآية دلت على تحريم الغناء كما ذكر ذلك الطبري عليه رحمة الله في تفسيره [تفسير الطبري] وابن كثير عليه رحمة الله في التفسير [تفسير ابن كثير لسورة لقمان] واستدل بها من العلماء ابن تيمية عليه رحمة الله في الفتاوى [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية] وابن القيم عليه رحمة الله في كتابه [إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان] وقال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود : أشهد بالله الذي لا إله إلا هو انه الغناء.. انه الغناء.. انه الغناء (ثلاث مرات) وقال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما : هو الغناء وقال مجاهد ابن جبر عليه رحمة الله : اللهو : الطبل كما في [تفسير الطبري] وقال الحسن البصري عليه رحمة الله : نزلت هذه الآية في الغناء والمذامير . كما جاء في [تفسير ابن كثير] .