شبهات الحزبيين 3 :
كلام ابن القيم : الحزبي يبتر كلام العلماء ويخرجه من صياغه للدفاع عن مشائخه
بتر كلام ابن القيم وإخراجه من سياقه : في المجلد الثالث من كتاب زاد المعاد في هدي خير العلاد
قال ابن القيم: فوائد صلح الحديبية ومنها : أن المشركين وأهل البدع والفجور والبغاةِ والظلمة إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمةً من حرمات الله أُجيبوا إليه وأُعطوه وأُعينوا عليه وإن مُنعوا غيره فيُعاونون على مافيه تعظيم حرمات الله لا على كفرهم وبغيهم ويُمنعون من ما سوى ذلك وكل من إلتمس المعاونة علي محبوبٍ لله مَرضيٍّ له أُجيب على ذلك كائنا من كان مالم يترتب على إعانته علي ذلك المحبوب مبغوضُُ لله أعظم وهذا أدقِّ المواضع وأصعبها وأشقها علي النفوس ...الخ
( ابن القيم قال إذا طلبوا أمرا يعظمون فيه حرمة من حرمات الله .. فيعاونون على مافيه تعظيم حرمات الله .. هذه الفائدة أتى بها ابن القيم من شروط صلح الحديبة قال فصل : وجرى الصلح بين المسلمين وأهل مكة على وضع الحرب عشرَ سنين وأن يأمن الناس بعضهم من بعض وأن يرجع عنهم عامه ذلك حتى إذا كان العام المقبل قدمها وخلوا بينه وبين مكة فأقام بها ثلاثا وألا يدخلها إلا بسلاح الراكب والسيوف في القُرَب .هذا هو الموضع الذي إستفاد منه ابن القيم فمثلا إذا جاء اليوم أهل االدع وأقترحوا مثلا ألا يوزع بلح داخل المساجد فهذا فيه تعظيم لحرمات الله وليس فيه إشكال وليس له علاقة بكونك تأتي بالمبتدع وتثني عليه وتتركه يتكلم حتى يكبر أنصار السنة فرحا وأين ذلك من تكريم انصار السنة لأهل البدع ?!!