ثالثا : عقيدة الشيعة في الصحابة رضي الله عنهم :  
.1/يعتقدون أن الصحابة قد إرتدوا وكفروا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا منهم
2/ الشيعة يلعنون الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم وكتبهم تطفح بذلك ومن أهمها : بحار الأنوار للمجالسي ج9 ص252. ج 22 ص 352. ج27 ص 58. وج 28 ص 28. ج 31 ص 297. ج 72 ص 137. وكتاب رجال الكشي صفحة 7 وكتاب الكافي ج8 ص 245. وكتاب تفسير العياشي ج 2 ص 116 وقال آيتهم حسين الخراساني : تجيز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما. . كتاب الإسلام في ضوء التشيع صفحة 88 
3/ الشيعة يرفعون الإمام علي رضي الله عنه فوق منزلته وإن كانت عالية فبعضهم يراه وصيا وبعضهم يراه نبيا وبعضهم يراه إلها ..!!
4/ الشيعة يحكمون على المسلمين والصحابة بحسب موقفهم من الإمام علي فمن قبل الخلافة قبله فهو كافر ظالم ومن خالفه في الرأي فهو كافر ظالم وكذلك كل من أقرهم على ذلك
5/ يعتقد الشيعة بأن كل من خالف ذرية الإمام علي فهو كافر ظالم 
6/ الشيعة يعتقدون أن أبابكر وعمر قد إغتصبا الخلافة من علي ولذلك يلعنونهما ويعتقدون كفرهما وردتهما ويسمونهما بالجبت والطاغوت ويسمونهما صنمي قريش كما جاء في كتاب مفتاح الجنان صفحة 114 دعاء صنمي قريش : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وألعن صنمي قريش وجبتهما وطاغوتيهما وابنتيهما يقصدون (أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم) . وقدم إمامهم الخميني لهذا الدعاء لأهميته .. كتاب تحفة العوام مقبول صفحة 423
7/ يعتقدون أن من لم يكفر يكفر أبابكر وعمر فهو كافر مثلهما وناصبي 
8/ الشيعة يسمون أهل السنة بالنواصب يعني الذين يناصبون العدواة لآل البيتز 
9/ الشيعة تعظم أبا لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فسموه أبا شجاع الدين وأقاموا له ضريحا عظيما يزورونه ويعظمونه. قال إمامهم أحمد بن إسحاق القمي : إن يوم قتل عمر بن الخطاب هو يوم العيد الأكبر ويوم المفاخرة ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمى ويوم البركة والتسلية 
10/ جاء في كتابهم الزهراء : ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبتلى بداء لا يشفيه إلا ماء الرجال فانظر إلى أي حد وصل بهم الإسعاف ونجاسة العقول
11/ يعتقد إمامهم محمد بن مهدي في كتابه إحياء الشريعة في مذهب الشيعة الجزء 1 صفحة 63 : ان أبابكر وعمر ليسا من أهل الإيمان الذين رضي الله عنهم تحت الشجرة 
12/ على عكس عقيدة الشيعة الفاسدة يأتي قول الإمام محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين عندما سئل عن حلية السيف فقال لا بأس به قد حلى أبوبكر الصديق سيفه. فقال له أحد شيعته : وتقول الصديق? فوثب الإمام الباقر واستقبل القبلة ثم قال : نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق (ثلاثا) فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة .. كتاب كشف الغمة الجزء 2 صفحة 360