أبرز شبهات خوارج العصر : 9/يروى عن بعض السلف أنهم خرجوا على الحاكم :
أولا : ان فعلهم هذا خطأ مخالف للكتاب والسنة
ثانيا : هؤلاء ليسو صحابة بل كانوا من التابعين وفعلهم كان خطأ
ثالثا : هؤلاء الذين خرجوا كالإمام الشعبي عليه رحمة الله وغيره تابوا ورجعوا ولكن العجب العجيب ان الخوارج والإخوان المسلمين تمسكوا بعملهم الخطأ الذي تابوا ورجعوا منه وتركوا الكتاب والسنة كما فعل الأشاعرة بأبي الحسن الأشعري عليه رحمة الله الذي تاب وترك مذهب الأشاعرة ومازال الأشاعرة متمسكون بمذهبه الباطل الذي تركه وتاب منه وهذا هو غاية الضلال والخذلان.
رابعا : وهؤلاء الذين خرجوا لم يكونوا صحابة كما تقدم ولكن حتى إن كانوا صحابة وتعارض فعلهم مع فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو تعارض قولهم مع قول النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يقدم قول النبي صلى الله عليه وسلم وهذه قاعدة وضعها عبدالله بن عباس رضي الله عنهما من الكتاب والسنة لما اختلفوا في مسألة التمتع بالعمرة إلى الحج وكان أفضل الأنساك في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ولكن لما جاء عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما منع عمر بن الخطاب في عهده بالذات التمتع وهو يعلم بأنه من السنة ولكنه قال لكي لا يهجر البيت وهذا من فقهه وإجتهاده فقال ابن عباس : ان النبي صلي الله عليه وسلم شرع التمتع فقال بعضهم ولكن عمر بن الخطاب منع التمتع فقال ابن عباس رضي الله عنهما : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وتقولون قال أبوبكر وعمر? ! وفي رواية : إني أراكم على شفا هلكة أقول لكم قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر?
انتهت الشبهة